28/06/2022
2231 مشاهدة
يعيد القراصنة الصوماليون الى الأذهان حقب مظلمة كانت ترزح تحت وطأتها أوربا, إذ كان للقراصنة آنذاك قصب السبق في السلب والنهب ليس ذلك بسبب الفقر وإنما كان بسبب الجهل والتخلف.
وفي عصرنا هذا نشهد حوادث قرصنة ظهرت في المياه الدولية المحاذية للصومال منذ 2005م, ثم اتسعت رقعة القرصنة لتبلغ أربعة ملايين كيلو متر مربع وقد راح ضحيتها 82-97 من الارواح من جراء العشرات من حوادث القرصنة التي تعرضت لها السفن, وقد تم دفع الفدية لـ (149) سفينة, وكان لعمليات القرصنة مردود سلبي على التجارة العالمية, والسياحة, وصيد الاسماك, وخسائر تقدّر بـ(18) مليار دولار لاقتصاد التجارة العالمية, ودفع ما يقارب (53) مليار دولار كفِدى, وخطف (3741) شخصاً من (125) دولة لغاية 2013م([1]).
لكن هذه الحوادث وأمثالها من الاعتداءات التي تصدر من المجتمعات الفقيرة لم تكن لتطفو على السطح لولم يكن للفقر وتعطيل التنمية دوراً فيها, والعكس صحيح إذ أن إنماء اقتصاديات البلدان وتقليل نسب الفقر والبطالة مما يسهم بشكل فاعل في تقليل حوادث القرصنة التي أرّقت العالم لسنين.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ينظر: http://www.worldbank.org/en/region/afr