19/06/2022
2080 مشاهدة
تشكل إفريقيا تنوعاً منقطع النظير, لدرجة تذهل الناظر المتفحص لأي مجال, فإفريقيا متنوّعة الأديان والثقافات واللغات والثروات والجغرافيا...,
ورغم ذلك نجد التعايش السلمي المجتمعي في أغلب بلدانها مالم يحصل تَدخّل من خارجها؛ لتعكير صفو السلم الأهلي؛ لتحقيق مكاسب تخدم الأجنبي ولا تصب في مصلحة شعوب إفريقيا, كالاقتتال في بلدان المعادن الثمينة لتغدو الثروات حكراً على المستعمرين, وإدخال عقيدة التكفير؛ لإيجاد بؤر توتّر يمكن تفجيرها في أي وقت, ولو لم يكن هناك تدخل خارجي يفرض وجود الاضطراب وعدم الاستقرار في بعض المناطق لاستحقّت افريقيا – وهي كذلك – تسنّم موقع يحتذى في التعايش السلمي المجتمعي, إنها الثقافة الجديدة التي ستغزو العالم وتعمّه, فتضمحل الفروقات الأخرى من أجل بناء حضارة التعاون والتكافل ورفع البنيان؛ ليغدو فجر المستقبل أجمل.