من اوباما الى ترامب: هل من ملامح للتغيير في السياسات الامريكية تجاه القارة السمراء؟

17/12/2022

5952 مشاهدة

     تستحوذ الانتخابات الرئاسية الامريكية دائماً على اهتمام العالم اجمع نظراً لمكانتها في ميزان القوى العالمي، وفي هذا السياق استحوذت ايضاً على  اهتمام القارة الافريقية التي بدأت الباحثة تقريرها بصورة طريفة لمجموعة من رجال قبائل الماساي وهم يلتفون للإستماع لنتائج الانتخابات الامريكية.
     الطريف في الموضوع أن فوز دونالد ترامب جاء في مجلة الـ Foreign policy  تحت عنوان أسوأ احداث عام 2016. إذ ثارت حالة من الترقب حول مستقبل العالم والولايات المتحدة الأمريكية، خاصة مع عدم تقديمه مجموعة مترابطة من السياسات لدفع عجلة المصالح الأمريكية، مما دفع ابرز خبراء الامن الوطني (وكثير منهم خدم في عهد جورج دبليو بوش) القول بأن ترامب سيكون تهديدا للأمن الوطني ، واصفين اياه"بالرئيس الأكثر استهتارا في التاريخ الأميركي".
     وفي هذا السياق ثارت حالة من الجدل والشكوك في القارة الأفريقية، حول السياسات التي يمكن ان ينتهجها ترامب سواء في مجال مكافحة الإرهاب او التجارة او المساعدات الإنسانية او تغير المناخ، فضلاً عن قضايا حقوق الإنسان، والموقف المنتظر من التحول الديمقراطي والأنظمة السلطوية، والتي لم تحظى بإهتمام واسع لدى ترامب، مع تصريحاته العنصرية وخاصة تجاه المسلمين، الذين يمثلون نسبة لا يستهان بها في أغلب الدول الافريقية، وذلك بعد الآمال الكبيرة التي وضعها الأفارقة في اوباما أثناء ولايته.
وبالرغم من إجماع اغلب الباحثين على صعوبة التنبؤ بمآلات السياسات الامريكية إلا أن هناك مجموعة من المحددات التي تضع لنا بعض المؤشرات بشأن السياسات الامريكية المستقبلية تجاه كافة الملفات الأمنية والسياسية والإقتصادية، وما يرتبط بذلك من التركيز على اي نوع من القوى سواء القوة الناعمة او القوة الصلبة او الجمع بينهما "القوة الصلدة".

أولاً: مكانة افريقيا لدى أسلاف ترامب:
     افريقيا لها مكانة هامة في العالم بشكل عام، وللولايات المتحدة بشكل خاص نظراً لغنى القارة بالموارد، خاصة النفط، ففي العقديين الماضيين اجمع كلينتون وبوش وأوباما، على أهمية ومكانة افريقيا، واستحقاقها لاهتمام الولايات المتحدة والاستثمار.، لأهميتها الاقتصادية والاستراتيجية للأمن القومي الامريكي، وإن اختلفت أدوات كلاً منهما لتحقيق المصالح الأمريكية بين القوة الصلبة والقوة الناعمة أو الجمع بينهما، فتم إقرار قانون التنمية والفرص في أفريقيا (أغوا)، برنامج بوش الطارئ للإغاثة من الإيدز (بيبفار)، وإنشاء مؤسسة تحدي الألفية (MCC)، وفي الآونة الأخيرة، تمرير قانون الطاقة أفريقيا، وقانون الأمن الغذائي، وتمديد قانون النمو والفرص، ولكن ما سيتغير في هذه الأوضاع بوصول ترامب للسلطة؟!سنرى...

ثانياً: المحددات: المؤسسية في مقابل خلفية اقتصادية وعوامل نفسية:
     بالرغم من أن الولايات المتحدة الامريكية، هي دولة مؤسسات تمتلك مؤسسة الأمن القومي الأميركي هي مؤسسة هرمية تقوم على الضوابط والموازنات، فإن ثمة حقيقة أخرى؛ مفادها أن الرئيس يتمتع بصلاحيات واسعة جداً في فضاء السياسة الخارجية مقارنة بفضاء السياسة الداخلية. فلا توجد أي مؤسسة أخرى، بما في ذلك الكونجرس، قادرة على إلزام الرئيس بفعل شيءٍ لا يريده في مجال السياسة الخارجية، مثل استخدام القوة، أو توقيع معاهدة أو اتفاقية تجارية، أو إرغامه على دعم الديمقراطية وحقوق الإنسان في اي مكان من العالم.
رئيس أمريكي جديد ،وهو ليس دبلوماسيا ولا جندياً ولكن رجل أعمال وسياسي من الهواة الذين تحدوا الصعاب، الذي ذهب بطريقته الخاصة، ليفوز بأقوى منصب في العالم! ولنفهم الشعبية السياسية التي حصل عليها دونالد ترامب، ومحاولة التنبؤ بتأثير ذلك على قارتنا السمراء، يجدر بنا أن نعود إلى نظرية فرويد ودورها في تشكيل الهوية، والتي تكون بمثابة التنويم المغناطيسي، إذ تجعل المواقف الاجتماعية تحل محل الضمير والاخلاق ، وهنا تعتمد اليمينية الشعبوية التي يمثلها ترامب على تشكيل وعي اتباعها ليبدوا كما لو أنهم فاقدي الوعي. فبعد فشل الليبراليين في التوافق مع الطبقة العاملة، ومع كثرة الانتقادات للسياسات والممارسات التجارية التي رآها الأمريكيين غير عادلة، ظهر ترامب ليكرر في اغلب خطاباته "انه سيعيد امريكا العظمى مرة أخرى" وهو ما سيترك بظلاله على مستقبل الملفات المشتركة بين افريقيا والولايات المتحدة، وستساعد على فهم اللهجة العنصرية ضد الافارقة والمسلمون، وبالنسبة للمصالح الاستراتيجية في افريقيا، تشير جميع المؤشرات بالاتجاه الى القوة الصلبة العسكرية بشكل عنيف، مع احتمالية كبيرة للتقليل من المساعدات الاقتصادية والانسانية.

ثالثاً: الملامح المستقبلية لأهم الملفات:
     وفيما يلي استعراض لمستقبل أهم الملفات في هذا الصدد، وهما: الملف الاقتصادي والمساعدات الإنسانية،الملف الأمني والحرب على الإرهاب، والملف السياسي (الديمقراطية واوضاع النظم السلطوية، العنصرية وحقوق الإنسان).

1)الملف الاقتصادي والمساعدات" شراكة أو جنون العظمة "
لتحقيق المصالح الامريكية في افريقيا، في عصر ما بعد الحرب الباردة، عملت الولايات المتحدة على تحويل علاقاتها مع الحكومات الأفريقية من المانح والمتلقي إلى أساس المنفعة المتبادلة.
     وتستند المساعدات الأمريكية بالأساس على المنح بدلا من القروض، مع تقديم مبادرات مثل مبادرة قادة الشباب الأفريقي، التي جلبت 2000 من أفضل شباب القارة إلى الولايات المتحدة للتدريب على القيادة، مع عقد اجتماعات مع الرئيس أوباما. وإقرار قانون الفرص والتنمية في افريقيا (أغوا)، الذي يعفي حوالي 7000 من منتجات 39 دولة افريقية- بما في ذلك المنسوجات والسيارات والفاكهة والنبيذ- من رسوم دخول اسواق الولايات المتحدة. وجدير بالذكر هنا، أن أوباما قد سعى في تمديد برنامج Agoa "الفُرص والتنمية في إفريقيا" حتى عام 2025.
وفي المقابل من ذلك، كان واحد من أوضح الموضوعات التي جاءت في حملة ترامب الإنتخابية معارضته لإتفاقيات التجارة الدولية، التي رأى أنها افضت إلى وجود الملايين من الأميركيين العاطلين عن العمل. بما يمكن أن يسبب عقبات أمام هذه التسهيلات التي تحظى بها الدول الأفريقية، ولذلك من المُرجح ان يتم تقليل الفرص والمزايا التي تحصل عليها الدول الافريقية من قاون اغوا، وفي احسن السناريوهات سيتم ذلك بشكل تدريجي وانتقائي بعض الشيء.

مستقبل المساعدات الإنسانية
     وفيما يتعلق بمستقبل المساعدات الإنسانية الامريكية بأفريقيا، فمن المرجح ايضاً تراجع الالتزامات الأمريكية لتحسين التنمية البشرية بالخارج بما سيكون له تأثير بالغ على القارة الافريقية، ويأتي هذا التوقع من الاستطلاع السنوي  لمؤسسة كايزر الذي اوضح أن غالبية الأمريكيين يعتقدون أن الولايات المتحدة تنفق كثيراً على المساعدات الخارجية، إذ يعتقد الأمريكي العادي بأن الولايات المتحدة تخصص حوالي 20٪ من ميزانيتها  للمساعدات الخارجية، ولكن النقطة المهمة هنا هي أن معظم الأميركيين يعتقدون انها اكثر من ذلك بكثير - وهناك تأييد واسع (حوالي 56٪ من السكان) لخفضها.
     علماً بأن، ثلث المساعدات الخارجية الأميركية يتجه نحو البرامج الصحية، والكثير منها في أفريقيا. وهذا يعني أن أي تخفيض في المساعدات الخارجية الأمريكية ستكون له آثار بعيدة المدى على النتائج الصحية في القارة.

 


2)الملف الأمني والحرب على الإرهاب:
     يُمثل هذا الملف ثاني أهم ركيزة لإنخراط الولايات المتحدة في أفريقيا، وخاصة لتأمين حاجاتها من موارد الطاقة، مع التنافس الدولي في القارة واهميتها بالنسبة لجميع القوى الكبرى، لذلك تشهد افريقيا انتشارا بطيئا وسريا للجيش الأمريكي في أنحاء القارة، للتصدي لإنتشار المسلحين الإرهابيين. كما توجد قواعد أمريكية لطائرات دون طيار تقوم بمهام المراقبة، وقوات خاصة تنخرط في العمليات ضد الجماعات المرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية والقاعدة في أنحاء القارة.
     وقد لعبت الولايات المتحدة دورا حاسما في مواجهة التحديات الأمنية الرئيسية في أفريقيا. فخلال العام الماضي انها زادت من تعاونها مع الحكومات الإقليمية النيجيرية وغيرها في محاولة لهزيمة بوكو حرام، ودعمت عمليات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية والصومال وجنوب السودان المركزي لتعزيز الاستقرار في مناطق النزاع والجهود الإقليمية لمكافحة الإرهاب. والسؤال هنا: هل ستستمر إدارة ترامب لدعم هذه البرامج؟!
     ما يتضح حتى الآن تعهدات ترامب بقتل "الإرهابيين"، مما قد يؤدي إلى سياسات اكثر عدوانية ضد الجماعات الإرهابية، على سبيل المثال بوكو حرام في نيجيريا، وحركة شباب المجاهدين في كينيا والصومال وغيرهما، كما وصف بعض المحللين ترامب بالزعيم القوي، والقادة الأقوياء يميلون عادة لرؤية الحلول العسكرية فقط.

3)الملف السياسي
ا) مستقبل الديمقراطية وأوضاع النظم السلطوية:
     والسؤال هنا "ما اذا كانت السياسات الأمريكية ستتجه إلى مزيد من دعم الإصلاحات الديمقراطية وغيرها من المشروعات التي من شأنها وقف التطرف؟" الإجابة هي كلا بل على العكس، بسيكولوجية ترامب، من المُرجح المزيد من الدعم للنظم السلطوية - وكثير منهم يحكم الدول الأفريقية – التي تستخدم مكافحة الإرهاب كستار لقمع الآراء المتعارضة، مما يزيد من تقييد الحريات المدنية.
ب) خطاب ترامب العنصري تجاه افريقيا وملف حقوق الإنسان:
     اعلن دونالد ترامب قبل فوزه بالانتخابات عن "منع وحرمان المسلمين من الدخول للأراضي الأمريكية حتى إشعار آخر"مما قد يؤدي إلى  إغلاق الباب امام مواطني 19 دولة إفريقية ومنعهم عن الدخول إلى الولايات المتحدة الأمريكية،
ونستطيع ان نستشف نظرة ترامب العنصرية عندما صرح "بأن بعض الأفارقة أغبياء وكسالى غير صالحين إلا للأكل والشرب وإشباع غريزة الجنس والسرقة" وقد ورث منهم كثير من الأمريكيين السود تلك الطبائع البغيضة "التسكع والتباكي بدعوى التعرض للتمييز " مستدلا في ذلك بكينيا كنموذج سيئ حيث إن الحكومة الكينية ومعارضيها ينهبون ثروات الدولة للاستثمار في الخارج.
أما دولة نيجيريا على وجه الخصوص, فقد نالت حظها في انتقادات دونالد ترامب أثناء حملته. إذ قال: "لكي نجعل بلادنا كبيرة وقوية مرة أخرى، علينا أن نتخلص من المسلمين، المكسيكيين والأفارقة، وعلى وجه الخصوص النيجيريين، علينا أن نرحّل الأفارقة".
وفي مقابلة مع محطة تلفزيون فوكس في ديسمبر كانون الاول عام 2015، وقال ترامب: "عندما تحصل على هؤلاء الإرهابيين، ويقولون انهم لا يهتمون بحياتهم، عليك بقتل عائلاتهم". بما يمثل انتهاك مباشر للمادة 51 من اتفاقية جنيف.
وفي سياق متصل، اعرب ترامب عن عزمه على القضاء ليس فقط على داعش ISIS، ولكن أيضا على أسرهم. بما سينعكس بشكل مباشر على افريقيا، إذ أعلن عدد كبير من المنظمات الإرهابية في أفريقيا الإنتماء إلى داعش، وبذلك فمن المتوقع اتباع نهج متهور لمكافحة الإرهاب بما يُمكن ان يأتي بنتائج عكسية.

رابعاً: رصد لبعض ردود الأفعال الافريقية حيال فوز ترامب:
      تباينت الآراء وردود الأفعال فيما بين المؤسسات الرسمية ورؤساء الدول، وبين وسائل الإعلام والمواطنين والمواطنين، فبداية اعربت وسائل الإعلام الافريقية عن اندهاشها وعدم ترحيبها بفوز ترامب. فعلى سبيل المثال رأى أستاذ العلوم السياسية النيجيرية، ان معظم النيجيريين يتوقعون تراجع اهتمام ترامب بالقضايا الدولية. وقبل فوز ترامب، كتب الكيني Mafdharia Gaitho ، "إذا فاز ترامب، لا سمح الله، سيكون علينا إعادة تقييم علاقاتنا مع الولايات المتحدة".
     وفي المقابل، وبالرغم مما تردد بشأن تصريحات دونالد ترامب العنصرية، إلا ان أغلب القادة الأفارقة رحبوا به وبالتعاون مع إدارته على سبيل المثال: هنأ الرئيس النيجيري محمدو بوهاري- الرئيس المنتخب- وقال إنه يتطلع إلى العمل معه. كما اصدر رئيس مجلس الشيوخ النيجيري الدكتور بوكولا ساراكي، بياناً مماثلاً، وأضاف أن تجربة ترامب في القطاع الخاص يمكن أن تساعد نيجيريا في إعادة هيكلة وتنويع اقتصادها.
كما هنأ الرئيس الأوغندي يواري موسوفيني الجديد عبر تويته، ومن جهته اعرب  الرئيس الكونغولي عن انتهازه هذه الفرصة التاريخية للتعبير عن استعداده للعمل مع الرئيس الأمريكي وفي سياق متصل لم تختلف كثيرا تهنئة روؤساء رواندا والكاميرون وكينييا ومصر.
فيما رأى حسان بوقنطار، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الخامس بالرباط، أن تصريحات ترامب يجب أن توضع في إطار حملة انتخابية اتسمت بصراع كبير، ولا يمكن لهذه التصريحات أن تحمل مواقف دقيقة إزاء القضايا الكبرى، مشيرًا إلى أن ترامب أراد هدم خطاب الديمقراطيين واستعمل لأجل ذلك لغة قاسية، غير أن انتخابه سيدفعه إلى التوفيق بين هيبة الولايات المتحدة، وبين ملفات خارجية تتطلب مرونة في العمل بشكل يتعارض مع ما صرّح به.

الخلاصة:
     إجمالاً يمكن القول، انه لا يوجد أي دليل على أن أفريقيا ستكون من أولويات الرئيس ترامب ليكمل طريق اسلافه في افريقيا، إلا أنه من المرجح سيطرت عدد من السمات في الفترة القادمة في ظل إدارة ترامب:-
1)تراجع الاعتماد على القوة الناعمة التي اعتمد عليها أوباما اثناء إدارته، مع زيادة استخدام القوة الصلبة "العسكرية" عندما يتعلق الأمر بحماية المصالح الأمريكية بالقارة أو الحرب على الإرهاب.
2)سيطرت النظرة الإستعلائية والعنصرية تجاه الأفارقة، سواء في دولهم أو في الولايات المتحدة نفسها.
3)عندما يتعلق الأمر بإنفاق موارد دافعي الضرائب على مبادرات التنمية الاقتصادية، ستقل المساعدات الإنسانية إلى اقصى درجة ممكنة.
4)مزيد من الدعم للنظم السلطوية التي تنفذ الأوامر الأمريكية في الحرب على الإرهاب.
5)إن أسوأ ما يمكن أن تفعله البلدان الافريقية، إظهار استيائها من أي سياسة امريكية، وبذلك فمن المتوقع زيادة "التبعية"  وهو ما ظهر في تصريحات القادة الأفارقة بالرغم من  تصريحاته العنصرية.

-------------------------------
قائمة المراجع:

أولاً: المراجع باللغة العربية:
(1)ـــــــــــ،اتفاقية جنييف الثانية 1949، الصليب الأحمر، متاح على https://www.icrc.org/ara/resources/documents/misc/5nslh8.htm
(2)ـــــــــــــــــ،كيف سينعكس فوز ترامب على العلاقة الأمريكية-المغربية؟، شبكةCNN، نوفمبر2016 متاح على http://arabic.cnn.com/world/2016/11/09/trump-winning-usa-morocco-relations
(3)ـــــــــ،ملامح السياسة الخارجية الأميركية المتوقعة في ظل إدارة ترامب: سلسلة: تقييم حالة، وحدة تحليل السياسات في المركز العربي | ديسمبر 2016، متاح على http://www.dohainstitute.org/release/56046e64-7329-45b2-9e55-d355a67ca1ab
(4)أليستر لايتهيد،هل تحتل أفريقيا مكانا على شاشة رادار دونالد ترامب؟ 31 نوفمبر 2016 متاح على http://www.bbc.com/arabic/world-37936701
(5)بنيامين بول ، وجان سيبستيان جوسية، ماهي تداعيات فوز ترامب على إفريقيا ؟، ترجمة: سيدي.م. ويدراوغو، قراءات افريقية ،نوفمبر 2016، متاح على http://cutt.us/tH4p
(6)تريز ور كي بانجولا، رصد لردود فعل الرؤساء الأفارقة على فوز ترامب، ترجمة: سيدي.م. ويدراوغو، قراءات افريقية،نوفمبر 2016، متاح على http://cutt.us/h34g
(7)داميان جلاز، دونالد ترامب... وتصوره الكاريكاتيري العنصري عن إفريقيا، ترجمة: سيدي .م. ويدراوغو،  قراءات افريقية، نوفمبر2016، متاح على http://cutt.us/IaS3J
(8)عبدالحكيم نجم الدين، فوز دونالد ترامب وتأثيره على أفريقيا، قراءات افريقية، نوفمبر 2016،، متاح على http://cutt.us/iJbRq

ثانياً: المراجع باللغة الانجليزية:
(1)ـــــــــــ,Africa waits and wonders on Trump's foreign policy, Daily Nation, 12/112016 available at http://www.nation.co.ke/news/africa/Will-Donald-Trump-consider-Africa-in-his-foreign-policy-/1066-3449574-cdrws0z/
(2)David Rothkopf, The worst things in 2016, foreign policy, 27 December 2016 available at http://foreignpolicy.com/2016/12/27/the-best-things-of-2016/
(3)John Campbell, Sub-Saharan Africa and a Trump Administration, Council On Foreign Relations,9/11/2016 available at http://blogs.cfr.org/campbell/2016/11/09/sub-saharan-africa-and-a-trump-administration/?cid=otr-partner_site-Newsweek
(4)Samuel Baligidde, Africa: Diplomatic Implications of a Donald Trump Presidency, All Africa  http://allafrica.com/stories/201701020017.html  
(5)Tod Sloan Lewis & Clark College, Critical Theory and Practice in Psychology and the Human Sciences,(USA: Library of Congress,2016) available http://www.springer.com
(6)Tom LoBianco, Donald Trump on terrorists: 'Take out their families', cnn, Dec 2015, available at http://edition.cnn.com/2015/12/02/politics/donald-trump-terrorists-families/
(7)Witney Schneidman, AFRICA IN FOCUS :Donald Trump and Africa, Brookings Institution,  November 10, 2016, avaliable at https://www.brookings.edu/blog/africa-in-focus/2016/11/10/donald-trump-and-africa/
(8)ZACHARY DONNENFELD, What would a Trump presidency mean for Africa?, Institute for security studies, 08 NOV 2016, available at https://issafrica.org/iss-today/what-would-a-trump-presidency-mean-for-africa

المعرض


ملاحظة/ التعليق يخضع لمراجعة الادارة قبل النشر
التعليقات