29/06/2024
384 مشاهدة
تستمر فعاليات أسبوع الإمامة الدولي الثاني، الذي تنظمه العتبة العباسية المقدسة، في قاعة الإمام الحسن ع في كربلاء المقدسة، لليوم الثاني على التوالي، بمشاركة وفد مركز الدراسات الإفريقية التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة، الذي ضم إدارة المركز وطلاب العلوم الدينية من الجاليات الإفريقية من النجف الأشرف وكربلاء المقدسة
حضور مميز ونقاشات علمية
شهدت فعاليات المؤتمر حضور نائب الأمين العام للعتبة العباسية السيد عباس موسى أحمد، وعدد من أعضاء مجلس إدارة العتبة المقدسة ومسؤوليها، بالإضافة إلى شخصيات حوزوية ورسمية وأكاديمية بارزة. تم خلال المؤتمر استقبال 29 بحثًا، تم اختيار 7 منها لمناقشتها في الجلسة البحثية. تنوعت مواضيع البحوث حول عدة محاور رئيسية منها:
- مواجهة الإمام زين العابدين (عليه السلام) لبذور التصوف في عصره.
- منهاج الإمام السجاد (عليه السلام) في تربية المجتمع من خلال السلوك العملي.
- قبسات نورانية من حياة الإمام السجاد (عليه السلام).
- المواعظ القرآنية في حكم الإمام (عليه السلام).
- القيم الأخلاقية والفكرية في قصائد مديح الإمام السجاد (عليه السلام).
- التقابل الدلالي في أقوال الإمام السجاد (عليه السلام) وأثره الفكري والتربوي.
- الجودة والإتقان في منهج القرآن الكريم وأهل البيت (عليهم السلام).
أكد السيد مسلم الجابري، من وحدة التبليغ في مركز الدراسات الإفريقية، على أهمية المؤتمر قائلاً: "إن إقامة مثل هذه الفعاليات تساهم بشكل كبير في تعزيز الوعي والفهم العميق لعلوم أهل البيت (عليهم السلام)، والمركز حريص على المشاركة من خلال طلبة العلوم الدينية من الجاليات الافريقية في النجف الاشرف ببحوث ودراسات متخصصة مشيرا الى ان اكثر من سبع دول افريقية تشارك في اعمال الاسبوع لهذا العام
واضاف الجابري: يقام أسبوع الإمامة العلمي الدولي الثاني تحت شعار "النبوة والإمامة صنوان لا يفترقان" وبعنوان "منهاج الأئمة -عليهم السلام- في تربية الفرد والأمة". يهدف المؤتمر إلى تكريس علوم أهل البيت (عليهم السلام) وسيرتهم في معالجة أزمات العالم المعاصر، وتبيان أثر دور أهل البيت (عليهم السلام) في حل الشبهات الفكرية والتصدي للأفكار المنحرفة.
الجاليات الافريقية تشكر العتبة المقدسة
وعبّر طلاب العلوم الدينية من الجاليات الإفريقية في النجف الأشرف وكربلاء المقدسة عن شكرهم وامتنانهم للعتبة العباسية المقدسة على إقامة أسبوع الإمامة الدولي الثاني. وأشاروا إلى أن حضورهم كان مفيدًا ونافعًا، حيث أتاح لهم الفرصة للاستفادة من النقاشات العلمية والتعرف على أبحاث جديدة ومتميزة في مجالات علوم أهل البيت (عليهم السلام).