16/07/2024
228 مشاهدة
أقام مركز الدراسات الإفريقية، التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، ندوة علمية في كلية التعليم والتربية بمدينة زاريا في نيجيريا. حضر الندوة جمع من الدكاترة والأساتذة الجامعيين والطلبة الأكاديميين، وترأس الجلسة منسق المركز الدكتور إبراهيم المعظم، بإشراف شيخ إبراهيم موسى وشيخ شمس الدين عبد الله.
في تصريح صحفي، أكد السيد مسلم الجابري من وحدة التبليغ في المركز على أهمية الندوة وما تناولته من أوراق بحثية قيّمة تسلط الضوء على التراث والحداثة، وأهمية المخطوطات الإفريقية. وأشار إلى أن هذه الندوة تأتي في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الفهم الثقافي والتبادل الفكري بين المجتمعات الافريقية وقراءة الادب والشعر والتاريخ.
واضاف الجابري من موضوعات الندوة "ما بين التراث والحداثة مفاهيم يجب أن تصحح" - قدمها منسق المركز الدكتور إبراهيم المعظم عبد الله، حيث تناولت الورقة ضرورة إعادة النظر في المفاهيم السائدة حول التراث والحداثة، وأهمية تصحيحها لتحقيق توازن فكري وثقافي.
وورقة بحثية اخرى بعنوان "أهمية المخطوطات الإفريقية عربيا وزنجيا" - قدمها الدكتور إبراهيم آدم وشيشي من جامعة دوظنما الفدرالية النيجيرية، حيث استعرضت الورقة الأهمية الكبيرة للمخطوطات الإفريقية ودورها في حفظ التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة.
كما وتناولت ورقة بحثية "أثر الشعر الجاهلي في شعر عبد الله بن فودي: دراسة تطبيقية في ديوان تزيين الورقات" - قدمها الدكتور محمد الثاني هارون من جامعة سُلي لامِيطُو كَفِنْ هَوْسَا في ولاية جِغَاوا نيجيريا، حيث ناقشت الورقة التأثيرات الأدبية للشعر الجاهلي على شعر عبد الله بن فودي، مع تقديم دراسة تطبيقية لديوانه.
وورقة بحثية عن "فن العروض والقافية في التراث الإفريقي الثقافي: فتح اللطيف للشيخ عبد الله بن محمد فودي أنموذجاً" - قدمها الدكتور سجاد أبوبكر ناصر من جامعة أحمد بللو زاريا نيجيريا، حيث استعرضت الورقة فن العروض والقافية في التراث الإفريقي، مستخدمةً نموذجًا من أعمال الشيخ عبد الله بن محمد فودي.
تأتي هذه الندوة في إطار جهود مركز الدراسات الافريقية المستمرة لتعزيز التواصل العلمي والثقافي بين الشعوب، وتسليط الضوء على التراث الإفريقي الغني والمتنوع، ودوره في إثراء الفكر الإسلامي والإنساني.