13/10/2024
154 مشاهدة
نظّم مركز الدراسات الإفريقية، التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، فعالية لتوزيع أدوات مدرسية على المتسابقين في حفظ حديث الثقلين، وذلك في موريتانيا. أشرف على هذه الفعالية الشيخ محمد فال بن محمد أرشيد، الذي أثنى على المتسابقين واللجنة المنظمة، وخصّ بالشكر محمد سيد عبدالله رئيس اللجنة.
وفي كلمة ألقاها الشيخ محمد فال خلال الفعالية، تطرق إلى أهمية حديث الثقلين الذي أوصى به الرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم، مؤكداً أنه يُعدّ دليلاً واضحاً للمسلم الصادق للطريق القويم، والذي يتمثل بالتمسك بالقرآن الكريم وعترة النبي الأكرم. وأشار إلى أن حب آل محمد والتمسك بهم هو العلامة الفارقة بين المؤمنين والمنافقين، مؤكداً أن "لا يبغض العترة إلا منافق معلوم النفاق أو ناصبي معروف بعدائه".
وألقى كلمة أشاد فيها بجهود المتسابقين واللجنة المنظمة، معبراً عن شكره الخاص لرئيس اللجنة، محمد سيد عبدالله. وتناول الشيخ محمد فال أهمية حديث الثقلين الذي يُعدّ مرشداً للمسلم الصادق إلى الطريق القويم عبر التمسك بالقرآن الكريم وعترة النبي الأكرم، مؤكداً أن هذا الحديث هو من أصول العقيدة الإسلامية.
صرّح السيد مسلم الجابري عن وحدة التبليغ في المركز :أن المركز نظّم فعالية لتوزيع أدوات مدرسية على المتسابقين في حفظ حديث الثقلين في موريتانيا وذلك بهدف تشجيع الشباب على حفظ الأحاديث النبوية الصحيحة التي تبرز أهمية التمسك بالقرآن الكريم وعترة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأوضح الجابري أن الفعالية تأتي ضمن مبادرات المركز لدعم ونشر تعاليم الإسلام السمحاء والحفاظ على التراث الإسلامي الأصيل مشيراً إلى أن المسابقة التي أُطلقت قبل شهرين واستهدفت الناشئة في عشر دول إفريقية كانت تهدف إلى غرس القيم الدينية في نفوس الشباب وبث روح التمسك بنهج أهل البيت عليهم السلام.
وأضاف الجابري أن المسابقة شهدت مشاركة 85 متسابقاً ومتسابقة من مختلف الفئات العمرية حيث تأهل 35 فائزاً من بينهم 19 من الذكور و16 من الإناث وتم توزيع الهدايا من الحقائب المدرسية والقرطاسية على جميع المشاركين تكريماً لجهودهم في حفظ حديث الثقلين وفهم معانيه السامية وأكد أن المركز مستمر في تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تسهم في تعزيز الثقافة الإسلامية الصحيحة وتشجيع الشباب على التمسك بالقيم الدينية والأخلاقية.