14/10/2024
98 مشاهدة
شارك ممثل مركز الدراسات الإفريقية، التابع لقسم الشؤون الفكرية والثقافية في العتبة العباسية المقدسة، الندوة بعنوان "دور الأمهات في الحفاظ على المدارس الدينية لتربية أبناء المسلمين في السنغال"، بالتعاون مع جمعية أمهات طالبات المدارس القرآنية.
الندوة تسلط الضوء على أهمية الجمعية في دعم هوية المدارس القرآنية، والتي تُعد المؤسسات الوحيدة التي تهتم بتربية أبناء المسلمين تربية دينية سليمة، بعيدة عن الانحرافات الثقافية الغربية.
حضر الندوة ممثل المركز الشيخ مصطفى ديبا، وألقى كلمة أوضح فيها أن الهدف من تأسيس مركز الدراسات الإفريقية هو دعم ونشر تعاليم الإسلام السمحاء، وأن للنساء المؤمنات دوراً مهماً في هذه الجهود. وأضاف أن المركز يدرك مكانة القرآن الكريم لدى الشعب السنغالي المسلم، ولن يتردد أبداً في تقديم الدعم اللازم للحفاظ على هذا التراث.
وأشار الشيخ مصطفى ديبا في خطابه إلى أهمية المدارس القرآنية في بناء الأجيال وتحصينها من الأفكار الدخيلة، مؤكداً أن المركز على استعداد دائم للتعاون مع الجهات المعنية للحفاظ على هذا الإرث الديني والثقافي. وفي هذا السياق، طلب رئيس الجمعية من ممثل المركز بحث سبل التعاون الجاد لمعالجة التحديات التي تواجه المدارس القرآنية، والاستفادة من خبرات وتجارب الحوزات العلمية في العراق في هذا الشأن.
وفي تصريح صحفي للسيد مسلم الجابري، من وحدة التبليغ، قال: "إن هذه المحافل تلعب دوراً حيوياً في تعزيز الهوية الدينية والثقافية للمجتمع، ونعمل من خلال منسقينا في مختلف دول القارة الإفريقية على إقامة برامج متنوعة تشمل الجانب العقائدي والفكري والثقافي والإنساني، لتلبية احتياجات المجتمعات المحلية، وتعزيز الهوية والثقافة للمجتمع والفرد في الدول الافريقية."
وأكد الجابري أن المركز يواصل جهوده في توسيع الأنشطة والبرامج التي تدعم التعليم الديني، ويدعم دور الأمهات في توجيه وتربية الأبناء على القيم الإسلامية الصحيحة.